ما هو الإنسان؟ هو مجرد مستعمرة من الأجسام المجهرية الموحّدة ببرنامج معيّن على المستوى الحقلي. الأمر نفسه يخص الناس.
لذا عندما يجتمع الناس حول فكرة معيّنة ينشأ ما يُسمى بالإغرغور. التيارات الطاقية-المعلوماتية تكوّن بشكل أنشط التفكير الجماعي، فيصبح من الأسهل التعلّم، أي نحن نحصل حينها على المعلومات من مخزون المجموعة كلّها. لذا توحيد الناس تحت راية واحدة ولهدف واحد يُعزّز التوجّه في اتجاه واحد أضعافا. وهذا أمر هام جدا لأنّه من أهم شروط البقاء على قيد الحياة.
للاسف يجتمع الناس اليوم حول المال فقط مايُسرع عملية الانحلال. اجتماع الناس تحت راية الحب،
الإيمان والأخلاقيات يؤثر على العالم المحيط وعليهم إذ
تتضاعف إمكانيات تغيّرهم.
لذا فالتطبيق هو إمكانية ليجتمع الجميع فترةَ معيّنة ويسلكوا طريقا واحدا نحو الله والحب، ما يُضاعف إمكانية إصلاح نفوسنا…
استنتجت في النهاية أنّ الاتحاد في مجموعةٍ ينطلق فيها الجميع في اتجاه واحد يؤثر بشكل ناجع على الشخص والعالم المحيط.
لذا بدأت إجراء التطبيقات إذ اعتبرتها ضرورية.
التطبيقات الهادفة لتنمية نفوسنا وإكسابها التناغم أوّلا وليس التطبيقات لكسب المال وتحسين الوضع المادي (فذلك مفعول ثانوي) ذات أهمية كبرى.
حضارتنا المادية تضع الجسد في أساس كل شيء، والجسد يُطالب بتغيّرات فورية ملموسة. وهناك مَن يعدونكم بالحصول على نتائج فورية في تحسين الوضع المادي والمصير. أنا لا أعطي هذا النوع من الوعود. أنا أقول صدقا: لا تتوقعوا مفعولا عجيبا فوريا، لا تتوقعوا الحصول على النجاح والحظ فورا، اذهبوا إلى من يعدكم بذلك، إنما أعدكم فقط بأن تحصل تغيرات ناجعة في مستقبلكم، تغيّرات لا تظهر دائما في الحاضر، لكنّ هذه النتائج مضمونة ومفعولها طويل الأمد.
أما المفعول الفوري على شكل حبّة دواء تبتلعونها تحسِّن حياتكم فورا لكن على حساب تدمير مستقبلكم فهذا ليس من مستواي وليس أسلوبي.
تكمن الميزة في أنّي رأيت الحقول المعلوماتية التي سمّيتها بالكارمية وفي أنّه لا مثيل لبحوثي في تاريخ البشرية. كان هناك دائما مُستبصرون، لكني لم أصادف أي دراسة لقوانين الكارما بشكل مُمنهج. هذا أوّلا. ثانيا، جميع توصياتي مبنيّة على نتائج علاجي لآلاف المرضى وليس على الخرافات، لذا فمعلوماتي مؤكدة، مُتحَقّق من صحتها، لذا هي فعّالة.
اتساق المعلومات، نوعيتُها وموثوقيّتها تُقدم للناس إمكانيّة أن يتغيّروا فعلا. يستعمل كثيرون معلوماتي، لكنهم لا يُولون أهميّةً للأهم، وهذا أشبه بأن يصعد الشخص 1000 درجة تنقص في منتصفها 5 درجات. وهذه الـ5 درجات الناقصة كفيلة بإيقاع الشخص وتحطيهم. لذا كلما كانت المعلومات أكثر جديّة، كلما وجب أن تكونَ مُختَبَرة ومؤكدة أكثر.
عملت كل هذه الأعوام على التأكد من المعلومات وإثبات صحّتها، لذا أنا أتحمّل مسؤولية ما أقول. ما أقوله ليس خرافات من الإزوتيريك، إنما هو ناتج تجربتي، عملي وجهودي التي دامت أعواما طويلة”.
اللقاء يكون عبر الزوم، هو مسجل و مترجم.
يتم سماعه مع المجموعة مرة واحدة يوم29 ديسمبر .
ممنوع حفط اللقاء في جهازكم ( متاح سماعه مع المجموعة فقط).
