طريق الوصول إلى الحب

طريق الوصول إلى الحب

حاول ان تفهم ان الألم و الفرح مكملان لبعضهما. الفرح و السرور لا يجوز ان يكون الهدف الرئيسي. كل من الألم و الفرح مجرد خطوات على طريق الوصول إلى الحب. تتوقع بمعرفتك و تطبيقك للتنظيف الداخلي ان ايامك ستصبح أسهل بل قد تصبح أصعب لكن في مرحلة ما ستشرق الشمس في نفسك. نفسنا تعيش بقوانين مختلفة تخصها. جسدنا هو الذي يعيش بمبدأ اليوم تعطي و غداً تحصل. لا تنتظر النتائج الخارجية الملموسة. فالنتيجة الرئيسية هي ان تصبح اكثر لطافة، اكثر تسامحا، اكثر تساهلا، اكثر حكمة. شعورك بوجود المشيئة الإلهية في كل شيء، شعور ان الله يحبنا دائماً و ان كل ما حدث و يحدث لنا مساعدة من الله لارواحنا، هي نتيجة عظيمة بالفعل. ‏عندما تشعر انك حب، و ان نفسك الحقيقية لا تشوبها شائبة، عندها ستتوقف عن التعلق بغرائزك. لكن النفس تتغير ببطئ بقوانيها فلا داعي أن تفرض المنطق العقلاني عليها.

سيرغي لازاريف، ترجمة: محمد سبلبل

شارك هذا المقال

فكرتين عن“طريق الوصول إلى الحب”

  1. زينب حاج قويدر

    فعلا التعلق بالنتائج هو علامه تعلق باليسر …وهي علامه أنه الشخص لا يدرك قوانين النفس بشكل صحيح …بعد قرائتي لكتب لازاريف لأكثر من سنتين نعم لم تتحسن حالتي الخارجية بشكل كبير في بعض الأمور تأزمت أكثر ..ولكن كمية الراحة والهدوء داخل النفس عجيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الصفح

   لتعلّم الصفح يجب التمتع بمستوى روحيّ مرتفع معيّن. يُعتبر أنّ الوقت يُشفي الجروح، لكنّ هذا ليس صحيحا. الغضب والمرارة يخفان بالفعل مع مرور السنوات،

تفاصيل أكثر »

اشترك في القائمة البريدية

ليصلك كل ماهو جديد من مواد وإصدارات وغيرها من المقالات

هل لديك أية استفسارات تود أن توجهها لنا؟

قم بمراسلتنا، نحن بانتظارك!

هل لديك أية استفسارات تود أن توجهها لنا؟

قم بمراسلتنا، نحن بانتظارك!

×

مرحبا!

انقر فوق إحدى جهات الاتصال أدناه للدردشة على WhatsApp!

×