افهمي أنَّ كلّ موقف في حياتِنا، جيدا كان أم سيئا، هو وسيلة لاكتساب حبِّ الله والجانب الإلهيّ في النفس. لا تُقسِّمي العالَم المُحيط إلى خير وشر. هذه المفاهيم مُرتبطة بجسدنا ووعينا فقط. ما الخير؟ هو المُفيدُ لجسدنا ووعينا. ما الشر؟ هو المُضرُّ بجسدنا ووعينا. لكن ما كان مُضرا البارحة قد يكون مُفيدا اليوم. لا وجود للخير والشر خلف حدود جسدنا، إنما يوجد الحبُّ وحده. حين نُحاولُ إدراج العالم كلّه ضمن إطار مفهوم “الخير و”الشر” نحن نتشبَّه بالخليَّة السرطانيَّة التي تُحاوِلُ فرض منطقها هي وبرنامجها الخاص على الجسم كلِّه. مفهوم “الخير” ومفهوم “الشر” كانا وسيبقيان. فقط يجب إدراك مدى نسبيَّتِهما.
سيرغي لازاريف، ترجمة: محمد سبلبل