آلاف المرات قلت للنساء العاجزات عن إنجاب الأطفال أو اللواتي أطفالهن مرضى: “ليكونَ لطفلِكِ مُستقبلٌ هو يحتاج إلى الطاقة الرفيعة، الأسمى. هذه الطاقة التي يُحصَلُ عليها من الله هي طاقة الحب. يأتي الإلهيُّ حين يركع البشريُّ. لولادة طفل سليم واستقبال طاقة الحب يجب تخطي إهانة الجسد مع غرائزه، الروحِ مع إحساسها بالحق والعدل والنفسِ مع حصانتها ومشاعر التعلُّق، الدفء، الاستقرار الأسمى.
إن وقت تخطينا إهانة الجسد، الروح والنفس نحن نستمر بحبِّ الناس مع جميع عيوبهم، نُحافظُُ على حبِّ العالم والذات، نتقبَّلُ مصيرنا، مُدركينَ أنَّ ك لَّ موقف يهدف إلى الحب، فإنَّ التجدُّدَ يحصل. ينبغي أن يمرَّ كلُّ إنسانٍ دوريا بعمليَّة تطهير النفس هذه. الشيء الأخطر بالنسبة للنفس هو شعور الحصانة والتفوُّق. علما بأنَّ الجسد المُحصَّن للغاية ينحلُّ كالنفس المُحصَّنة”.
سيرغي لازاريف، ترجمة: محمد سبلبل