المؤلفون
دار اقرأني، تتميز بتعاملها مع مؤلفين مميزين، تستند مؤلفاتهم على تجارب حقيقية وايضا علمية لتقديم محتوى نافع للقارئ ينعكس عليه بالادراك والشعور بما يقرأ في حياته الداخلية، هدفنا ترك أثر طيب من خلال قراءة كتب المؤلفين المميزين بالعالم.
نبذة عن المؤلف
“سيرغِي نيكولايفتش لازاريف”
مؤلف، عالم نفس، فيلسوف تطبيقي، باحث في قوانين حياة الإنسان الروحيَّة وتأثيرها على الصحَّة والمصير.
وُلِدَ س. ن. لازاريف في 4 أيلول عام 1952 في روسيا في مدينة يِيسك. أنهى المعهد الوطني البيداغوجي الروسي باسم غيرتسن. بالتوازي اجتاز إعادة التدريب في جامعة سانكت بطرسبورغ الوطنيَّة حيث مُنِحَ اختصاص “مُعالج نفسي تطبيقي”.
أنشِطَتُه: يُقوم س. ن. لازاريف بأبحاث خاصة بالحقول المعلوماتيَّة-الطاقيَّة للإنسان منذ بداية الثمانينيّات. منذ عام 1993 يُجري ندوات ويُلقي مُحاضرات في موسكو، سانكت بطرسبورغ ومدن روسية أخرى وكذلك في ألمانيا، بولونيا، تشيكيا، أوكرانيا… منذ بداية التسعينيات صدرت له سلسلة كتُب “تشخيص الكارما” (12 كتابا)، سلسلة “إنسان المستقبل” (7 كتُب)، سلسلة كتُب “تجربة البقاء على قيد الحياة” (7 كتُب) وكتُب أخرى: “شفاء النفس”، “تجاوز التكبُّر”، “أوجه التكبُّر”، “لقاء العلم والدين”، “وصفة السعادة”، “أسرار السعادة العائليَّة”، “40 سؤالا عن النفس، المصير والحصة” (جزء 1 و2) وغيرها. تُرجِمَ قسم من كتُبه إلى 16 لُغة ومنها العربيَّة، الانكليزيَّة، التشيكيَّة وغيرها.
أبحاثه: يمكن اختصار أسلوب س. ن. لازاريف العلاجي بـ”العلاج بحبِّ الله”.
بدأ س. ن. لازاريف دراسَته لحقول الإنسان المعلوماتيَّة-الطاقيَّة في عامي 1980-1981، وفي أواخر الثمانينيّات بدأ بمُمارسة العلاج. استنتج س. ن. لازاريف أنَّ المرض ينمو طويلا وهو نتيجَةُ تفاعل الإنسان مع أحداث مُعيَّنة من حياته. في ربيع عام 1990، بعد عدة سنوات من العمل الشاق – التشخيص، علاج المرضى، التجارب المُختلِفة – رأى س. ن. لازاريف للمرة الأولى حقول الإنسان المعلوماتيَّة-الطاقيَّة الرفيعة التي تتحكَّمُ بصحَّة، طبع ومصير الإنسانِ…
اكتشفَ س. ن. لازاريف بالطريقة التجريبيَّة مجموعة قوانين سمحت له بخلق منظومة فلسفيَّة-رؤيويَّة مُتكاملة. هذه المنظومة فريدة كونها تسمح بالاهتداء في العالم المُحيط وفي مواقف حياتيَّة مُعيَّنة إذ تُجيب عن الأسئلة: من نحن، من أين أتينا وإلى أين نتَّجه؟
اكتَشَف س. ن. لازاريف أنَّ في أساس الأمراض تقع الرؤية الوجوديَّة الخاطئة التي تُسبِّبُ التعلُّق الذي يُثير العدائيَّة الباطنة التي بدورها ومع تخزُّنِها في الوعي الباطن تُسبِّبُ أخطر الأمراض الجسديَّة والنفسيَّة. تبيَّن أنَّ الشفاء من أي مرض ممكن بحب الله. لكن ما هو حبُّ الله؟ في رحلة طويلة دامت أكثر من 25 عاما من الأبحاث يكشف س. ن. لازاريف تدريجيا في كتُبِه البالغ عددها أكثر من 35 كتابا معنى “حبّ الله” وأهميَّة “حبّ الله” لاكتساب السعادة الحقيقيَّة.
جوائزه: عام 2002 مُنِحَ س. ن. لازاريف الجائزة الفنيَّة “بيتروبول” لسلسلة كتُبه “تشخيص الكارما” وسُلِّمَ تِمثالَ القديسة كسينيا. عام 2020 مُنِح الجائزة الأولى في مُسابقة “لخير العالم” لكتابه “تجاوُز التكبُّر”. عام 2021 مُنِحَ الجائزة الثانية في مُسابقة “لخير العالم” لكتابه “وصفة السعادة”.
صفحتا س. ن. لازاريف الرسميَّة:
نبذة عن المؤلف
“رامي بليكت”
هو صحفي، كاتب، معلم روحي، معلم في التطوير المتناغم للشخصية، business trainor، رجل أعمال، باحث، منظم لبرامج تبرعية، مؤسس إحدى أكبر مدارس الأسترولوجيا الفيديّة في العالم، طبيب في الطب الطبيعي، ناشط اجتماعي، ناشر لأسلوب الحياة الصحي والخالي من الكحول. هو يغير سريعا مصائر ناس كثيرين نحو الأفضل ويجمع الحكمة القديمة بالتصاميم العلمية المعاصرة.
اعتُرف برامي كأفضل عالم نفس مدرب في مهرجان نجوم علم النفس والعلاج النفسي العالمي. حصل على الجائزة العالمية “الكيمياء – 2007” في فئة “شخصية العام في مجال البرامج التدريبية”.
في الاستفتاء الذي تجريه صفحة الانترنت “كوكب الندوات” احتل على مدى 3 أعوام متتالية المرتبة الأولى في تصنيف أشهر 100 معلم معاصر قدموا أكبر مساهمة في التطوير الذاتي لعدد كبير من الناس.
هو مرشد ومستشار مستقل لعدد كبير من الزعماء السياسيين، النشطاء الاجتماعيين الكبار ورجال الأعمال المعروفين في العالم.
بافيل نيؤوسترويف (Pavel Neoustrouyev) (هذا كان اسم رامي قبل أن بقتني الاسم الروحي) وُلد في 23 نيسان 1972 في أُزبيكِستان. ترعرع في عائلة محبّة مُثقفة. كان والدُه، فلاديمير نيؤوسترويِف، معلما مدرسيا مُحترما ويحبه تلاميذه. بعد أن عمل في المدرسة 50 عاما عمّم تجربته في كتابه “سعادة المعلّم” التي صدرت في العام 2019.
بعد إنهاء الدراسة المدرسية دخل المعهد العسكري حيث أصبح عضوا من مجموعة تجريبية تجهز كوادر لقوات الإنزال الجويّ. خلال دراسته في المعهد درس المسيحية، اليهودية، الصوفية، ولاحقا درس الكتب البوذية والفلسفية الفيدية، الكتب الدينية والطبية. بعد إنهاء المعهد خدم في القوات الخاصة لقوات الإنزال الجوي.
بتعمقه أكثر فأكثر في دراسة تطبيقات اليوغا المختلفة وأدب الفيدا بدأ يُدرك أكثر فأكثر أنهم واقعون في أساس الأساليب الناجحة التي كان يستعملها معلموه في المعهد. كذلك رأى أن ذلك جزء بسيط مما تركه للعالم الحكماء الهنود العظماء. في العام 1995 بدأ بتقديم استشارات خاصة. تأثّر بعالم النفس، المعالج، الفيلسوف التطبيقي والأخصائي في مجال الطاقة الحيوية الروسي الكبير سيرغي لازاريف، ولرامي لقاء معه معروض في اليوتيوب.
عمل في المعهد والكوليج أسس علم النفس الشرقي وعلم نفس الأديان. أجرى محاضرات وندوات أثارات اهتماما هائلا وصدى في روسيا، كندا، الولايات المتحدة، ليتوانيا، كزاخستان، بريطانيا، ألمانيا وأوكرانيا. أنهى دورة كاملة في اليوغا وعلم النفس اليوغيّ في “أشرام” “شيفانندا سفامي” وحصل على الشهادة العالمية “معلم في اليوغا”. منذ العام 2004 يدير رابطة علم النفس الشرقي. هدف الرابطة الأساسيّ هو مساعدة الأطفال على أن يصبحوا أصحاء، سعداء ومتناغمين على أساس الحكمة القديمة والمجازات العلمية المعاصرة.
تُرجِمَت كتُبه إلى 16 لغة. من مؤلفاته: “زوجتان” (أو “الزوجة الثانية”)، “الطاقات الثلاث. قواعد الصحة والتناعم المُنساة”، “سعادة بلا حدود. بحث عن المغزى الحقيقيّ للحياة”، “المصير وأنا”، “كتاب للتعليم بلا معلم للشخصية الكاملة. 10 خطوات في طريق السعادة، الصحة والنجاح” وغيرها.
نبذة عن المؤلف
“فلورانس سكوفيل شين”
ولدت في فلورنس سكوفيل شين سنة 1871 في كامدن، نيوجرسي، وهي ابنة محام. وقد تلقت تعليمها في مدينة فيلادلفيا، و درست في أكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة من 1889 إلى 1897، حيث التقت ايفرت شين (1876-1953)، وهو رسام معروف. تزوجا بعد تخرجها وانتقلت إلى مدينة نيويورك لمواصلة مسيرتهم الفنية، والذين يعيشون بالقرب من ميدان واشنطن.
لسنوات عديدة وعلى نطاق واسع، اشتهرت فلورنس سكوفيل شين كفنانة ورسامة وعالمة في الروحانيات بالإضافة إلى براعتها في الكتابة وإلقاء المحاضرات. ولا ينسى التاريخ مساعدتها لآلاف من البشر في الارتقاء بجودة حياتهم والتحرر من مشاكلهم عن طريق تعاليمها الرائعة في التشافي وصناعة الواقع المرغوب.
كرست فلورنس سكوفيل شين حياتها لمساعدة الناس على التعرف على العلاقة بين مواقفهم ومستوى سعادتهم. علمت أن حالة الترقب المريحة هي أفضل عقلية لتحقيق النجاح في حياتك. في بعض الأحيان ، قد تؤدي شدة الرغبة في الواقع إلى إبعاد الأشياء الجيدة بالنسبة لك لأنها توحي بالإيمان بنفسك فقط وليس بالقوة الأعلى التي خلقتك. قلة هم الذين يفهمون قانون النجاح الذي شعرت به بعمق ، حتى الطموحات والرغبات المحترقة يمكن تحقيقها بسهولة أكبر من خلال السماح بتحقيقها.